أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، اليوم الخميس، أن السفارة الأمريكية في العراق لم نرَ منها خيراً، وأنها تدخلت في تسع ملفات تتعلق بالمشهد العراقي خلال السنوات الماضية.

وقال عبد الهادي، في تصريح، إن “وجود السفارة الأمريكية وباقي السفارات مبني على معاهدة دولية تحدد بدقة ماهية السياقات والصلاحيات التي تعمل ضمنها، لكن بالمقارنة مع ما تقوم به السفارة الأمريكية في بغداد، نجد أنها اخترقت تسع ملفات مهمة من خلال تحركاتها المشبوهة، سواء في القطاع الاقتصادي أو الأمني أو السياسي، وتصريحات سفرائها المتعاقبين التي تتدخل في الشأن الداخلي الذي يمس سيادة الدولة العراقية”.

وأضاف، أن “تلويح وزارة الخارجية الأمريكية بسحب موظفيها نتيجة تهديدات يُطرحها هنا وهناك، هو موقف يعكس رؤية أمريكية، بينما الواقع أن العراق آمن ومستقر، ولا يوجد أي تهديد يمس أمن السفارات والبعثات الدبلوماسية”.

وأوضح، أن “السفارة الأمريكية لم تحقق أي شيء إيجابي في العراق سوى المزيد من التدخل وإثارة الأزمات، ونحن مدركون أن ما تقوم به إدارة البيت الأبيض هو محاولة خلق أزمة جديدة في الشرق الأوسط من خلال العدوان على دولة ذات سيادة”.

ولفت إلى أن “الإدارة الأمريكية تلتزم الصمت حيال استشهاد وإصابة أكثر من 170,000 فلسطيني في جرائم الإبادة التي ينفذها الكيان المحتل يومياً في غزة”.