واشنطن تعزز قواتها بأسراب من المقاتلات الحربية في الشرق الأوسط
أعلنت الولايات المتحدة نشر “بضعة آلاف” من القوات الإضافية إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن الكيان المحتل، مع تكثيف غارات الإحتلال على جنوب لبنان، وإعلان الاحتلال إطلاق عدوان عسكري بري على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، يأتي الإعلان بعد أيام من توجيه الرئيس الأميركي جو بايدن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بتعديل وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وسط مخاوف متزايدة تداعيات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله.
وقال مسؤولون في البنتاغون، إن القوات الإضافية ستعزز الأمن للقوات الأميركية البالغ عددها 40 ألف جندي والمتمركزة بالفعل في المنطقة، “وتساعد في الدفاع عن إسرائيل”.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينج، للصحافيين، إن القوات الإضافية تضم بشكل أساس أسراب طائرات مقاتلة، ووحدات في المنطقة ستبقى لفترة أطول من المخطط لها في البداية، وفق “بلومبرغ”.
وأضافت سينج أن الولايات المتحدة تحتفظ بمزيد من القوات في المنطقة لحماية المواطنين الأميركيين، والدفاع عن الكيان المحتل لفلسطين إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تقوم بإجلاء الأميركيين، وأن السفارة في بيروت تعمل في ساعات العمل العادية.
فيما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين آخرين قولهم، إن القوات ستشمل طائرات مقاتلة من طراز F-15 وF-16 وF-22، بالإضافة إلى طائرات حربية من طراز A-10، ما يزيد إلى حد كبير القدرات الجوية الأميركية.
ورفض البنتاغون، تحديد عدد القوات الإضافية التي سيجري نشرها بالضبط، لكن أحد المسؤولين قدر العدد بما بين 2000 و3000.
ويتمركز 40 ألف جندي أميركي بالفعل في المنطقة في قواعد عسكرية في العراق وسوريا ودول أخرى. وتتواجد حاملة الطائرات الأميركية USS Abraham Lincoln في خليج عمان بعد تمديد فترة بقائها في المنطقة، كما غادرت حاملة الطائرات U.S.S. Harry S. Truman قاعدة “نورفولك” البحرية بولاية فرجينيا قبل أسبوع متجهة إلى البحر المتوسط في إطار عملية انتشار منتظمة.