غضب شعبي في جنوب العراق ضد جريمة اغتيال الشهيد نصر الله
شهدت مدن جنوب العراق تظاهرات ومسيرات حاشدة تندد بعملية اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والصمت الدولي إزاء الجرائم الاسرائيلية في لبنان وفلسطين.
بشعارات وهتافات منددة بعملية اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله خرج الالاف من أهالي مدينة البصرة جنوبي العراق في مسيرات غاضبة جابت شوارع المدينة وسط تأكيد بأن الجريمة الصهيونية الغادرة لن تزيد المقاومة الا ثباتاً وصموداً في مواجهة الكيان الغاصب.
وقال أحمد حواس وهو ناشط حقوقي عراقي:”حسن نصرالله دماءه الزكية ستكون انتصاراً للمذهب الشيعي في لبنان وتنهي “اسرائيل” ان شاء الله، ونحن ابناء البصرة خاصة وأبناء العراق عامة نقول لكم كما قال الامام الحسين (ع) قائدنا: “كيدوا كيدكم” كلما زدتم بنا قتلاً زدنا انتصاراً وكلما اعطينا دماء سقينا اراضينا بالنصر”.
الصمت الدولي ازاء المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في لبنان وفلسطين كان محط تنديد واستنكار من قبل المشاركين مع مطالبات بتحرك عاجل ومعاقبة الكيان الاسرائيلي علی جرائمه التي تنتهك كل الاعراف الدولية.
وقال القيادي في تيار الحكمة أمين وهب لقناة العالم:”هذا التعدي ترافق بأعوام من الصمت الدولي واليوم خرج من فلسطين الی الشعب اللبناني وخلف ابادة كبيرة للمدنيين من نساء واطفال ورجال عزل. نطلب من المجتمع الدولي ان يقف وقفة جادة لتجريم الكيان الصهيوني، هذا الكيان اللقيط الذي دخل علی الأمة العربية والاسلامية وارتكب هذه الجرائم”.
هذا وشهدت معظم مدن العراق تظاهرات عفوية رددت شعارات داعمة للمقاومة اللبنانية فيما اعلنت الحكومة العراقية الحداد العام في جميع انحاء البلاد لثلاثة أيام لاستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه في العدوان الصهيوني الآثم.