غير القوّة لا حل ..!
ــ مازن الولائي ..
مثل السيد الخُميني العظيم لن تجد خبيرا مطلعا على خفايا وأسرار وسيايكلوجية أمريكا اللعينة، فهو الخبير النطاسي بها دونا عن غيره من العلماء والمتخصصين في الشأن السياسي والمحللين وغيرهم، هذا العارف الإلهي والعميق في فلسفته ونظرته للحياة والوجود تمكن بأن يقطع الطريق بمعرفة حقيقية على كل محلل وخبير في الشأن الأمريكي بالغ ما بلغ ذلك المحلل وشهادته الأكاديمية، لأنه يرى مثل أمريكا وشياطينها هم أسس كل بلاء على الأرض وفي هذا الوجود الماثل بين أيدينا، حتى قال عنها “أمريكا الشيطان الأكبر” وعبر عن حقيقتها التي يراها البعض بعيون مادية! يرونها العظمة، ويرونها السطوة، ويرونها الإقتصاد وكل ما يحيط هذه الدولة التي ترفع شعار “القضاء على الإسلام” وهو الشعار الذي دفع مثل روح الله الخُميني العظيم قدس سره الشريف أن يتصدى لها دفاعا عن الإسلام المحمدي الأصيل بروح كربلائية حسينية شجاعة لا تعرف الخوف أو المهادنة أو الخضوع، يقول عنها “أمريكا نمر من ورق” “وأمريكا طبل فارغ” هذا الوصف ليس وصفا ترفيا أطلقه مبتدأ بالتحليل يريد الظهور والشهرة في عالم التحليل أبدأ! بل قول السيد الإمام الخُميني هو القول الفصل لمن أراد معرفة هذه الدولة البغيضة، وهي كما يعبر ويقطع هي لا تعرف غير القوة والقوة فقط وفقط حلا لها، وهذا رأي السيد الولي الخامنائي المفدى..
فعلى البقية في العراق وفي غيره أن يعرفوا أن هذه الوصفة التي خطها مثل الخُميني العظيم لا تصلح غيرها على الإطلاق.
▪️ أن هذا الصراع ليس صراعا بيننا وبين أمريكا بل إنه بين الإسلام والكفر.
▪️ ينبغي على العالم القضاء على أمريكا، وما دامت أمريكا باقية فستبقى هذه المصائب تعصف بالعالم.
▪️ لا أتى الله بذلك اليوم الذي تميل فيه إيران نحو أمريكا.
▪️ ينبغي أن ندع المسائل الثانوية ونتصرف لقضايانا الأساسية، فأمريكا عدونا وعلينا بالتصدي لها.
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..