الحلبوسي ينصر حليفه على النواب المهانين وانتقادات لسكوته عن قمع تظاهرات كردستان

الحلبوسي ينصر حليفه على النواب المهانين وانتقادات لسكوته عن قمع تظاهرات كردستان
اثار صمت رئيس مجلس النواب “محمد الحلبوسي” بشأن اعتقال اكثر من 10 نواب في الاقليم موجة سخط شعبية وسياسية تجاه عدم قدرته على اصدار اي موقف تجاه حليفه السياسي وتركه ينتهك حركة الحصانة الاتحادية.
واعلنت حركة الجيل الجديد عن اعتقال مرشح لرئاسة الجمهورية و10 من نوابها و200 ناشط خلال مشاركتهم في تظاهرات تندد بالفساد المشستشري في اقليم كردستان وسط صمت مطبق لرئيس البرلمان الاتحاد محمد الحلبوسي.
وبحسب خبراء فان الحلبوسي تقاعس عن اداء ابرز مهامه الدستورية او ادانة تصرف حليفه مسعود بارزاني بحق المتظاهرين بسبب خشيته من غضب الاخير دون المبالاة لتطبيق الدستور والدفاع عن زملائه بسبب الارتباط السياسي.
وكانت رئيسة كتلة الجيل الجديد النيابية سروة عبد الواحد قد كشفت، الاحد، عن قيام قوات الاسايش باعتقال 30 صحفيا و10 نواب اتحاديين بسبب مشاركتهم في التظاهرات، مبينة ان الفساد وصل الى مرحلة قيام قوات الامن باخذ “خاوات” من المطاعم.
ويستعد إقليم كردستان العراق، عصر اليوم الأحد، لموجة جديدة من التظاهرات الشعبية تنديدا بالفساد المستشري وسوء الأوضاع المعيشية التي تعيشها مدن الإقليم.