دينك الافتراضي وليس أصدقائي!
ــ مازن البعيجي ..
١١شعبان ١٤٤٣هجري
٢٠٢٢/٣/١٤م
في عمق تأسيس كل عالم النت في وجهه المخفي والقابع خلف المؤامرات هو شيء إفتراضي، ينسجم ويتناغم مع من لا قدرة له على ضبط إيقاع حركته على منهج السماء، وهؤلاء من كلا الجنسين لهم هذا الوقود الشهواني المنفلت من رقابة الضمير والدين هو أم الكوارث التي تبحث عنها عقلية ومؤسسة الحرب الناعمة! التي يكون دورها توفير كل وسائل الدمار، والتميع، والتفسخ الأخلاقي لما توفره شاشات سهلة التخفي من أي عقوبة وافتضاح مع توفير أجود أنواع ما تركض خلفه الشهوة الجامحة دون رقيب أو تقنين!!!
أما على مقياس ديني وعمق ارتباطي بمنهج العترة المطهرة عليهم السلام والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، والذي علمني جهاد من نوع آخر، جهاد احفظ به العهد واجرب تقواي، وورعي في هذا الافتراضى سواء العام منه وما كان خاص حضر معي به رب العزة والكرامة المطلع على كل حرف وصمايل وما القصد منه!؟
وبقدر ما أراد من خطط لبيئة الافتراضى قلبنا المعادلة وتشكلت لنا أفواج وفرق ومدت جسور تعارف جعلت من أصحاب العقيدة والبصيرة عائلة واحدة تحزن وتتأثر بعضها على بعض، بل أبعد من ذلك هناك أسر تلاقت وقلوب وجدت ضالتها وتم تأسيس عوائل على سنة الله ورسوله أجمل من بعض واقع لم يقترب حبا واطلاعا من مثل ما قيل عنه إفتراضي، ولعل تجربتي الشخصية أنا كاتب المقال مازن البعيجي هي عينة حكمي وأنا تعرفت على الكثير أخوة وأخوات خدمت البعض منهم في موكبي الحسيني هم ومن وفد معهم بكل ما يحمل ألق وجمال الحسيني الشيعي النقي والنجيب.. هذه نظرتي فما نظرتك أيها القارئ العزيز .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..