تحسسوا مزاج ولي العصر..

تحسسوا مزاج ولي العصر..
ــ مازن البعيجي ..
٣شعبان ١٤٤٣هجري
٢٠٢٢/٣/٦م
لا يعقل ولا يصدق من الإنسان المؤمن والمطلع ولعله حامل الشهادة والمتصدي! لا يعرف ما هي ثوابت الشرعية وما يريدونه مثل علماء الشريعة الحقيقيون وليس الطارئون! وبسهلة من يملك هذه الأدوات المعرفية أن يعرف مزاج مثل الإمام المعصوم عليه السلام الذي هو مراد الله سبحانه وتعالى التطبيقي، فلو سأل المكلف نفسه من حيث موقعه ولنفرض أنه زعيم جماعة، أو حزب، أو رئاسة، أو غيرها، يسأل نفسه هل هذه الهالة والبذخ والجيش الذي يركض خلفه، خاصة أن جيش في الغالب غير متدينين ولا يملكون الحرص على الشريعة وقد وفر لهم المنصب غطاء لارتكاب الظلم والتعدي! هل هذا الفعل من الأفعال التي تسر قلب ولي العصر الذي لو وجد بنفسه النقية الطاهرة ما فعل شيء مما نفعل ونرتكب!
ولو سألنا وجداننا هل الوقوف مع أمريكا بأي عذر كان تسوقه النفس الأمارة بالسوء والمصالح، هل أن حرب اليمن وهي تباد من قبل أمريكا واذنابها في الخليج العبري أمر يسر قلب المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم؟! أو هل محاربة إيران لأجل إرضاء السفارة والخليج هو أمر ثبت دليله أنه أمر يسر روح الغائب المنتظر؟! وهكذا كل فعل نرده ونعرضه على شاشة الفحص المهدوي كما يفعل طبيب الأشعة حين يضعها على شاشه تظهر له دقيق تفاصيل المرض أو الكسر!
القضية ليست خفية ولا تحتاج بحث وتجشم، غاية ما في الامر أنه الدين المنحرف والمزيف وعدم الإيمان في المعاد ونفي اللقاء بالله سبحانه وتعالى، وتسويل شيطاني ليس إلا!!!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..