موت طارق حرب امات الكثير في عيني !!!
ــ مازن البعيجي ..
٢٩جمادي الاخر١٤٤٣هج
٢/٢/٢٠٢٢م
تعالَ يا محمد باقر الصدر، تعال ولنعقد مجلس عزاء على الثقافة الشيعية التي ما كانت كلماتك هدفا تصيب بها قلوبهم! تعالَ لترى كم عدد المترحّمين على طارق حرب البعثي القذر الذي اثكل قلوب أمهات وزوجات الشهداء بمقترحاته، تعالى وبالامس القريب وقبل يوم من نفوقه وهو يتوعد الأخيار والمجاهدين بإسقاط الجنسية العراقية عنهم، ويبشر بعودة البعث!
تعال ولا تقطع اصبعك يوم قلت لو تبعث اصبعي لقطعته! إذًا ماذا كنت لتقطع وانت ترى هرولة البعض للعزاء الكتابي وقد يتحول إلى حجز بعض الحسينيات والقراء شيعة عليه في الجنوب والوسط!!!
ما أخطر الحفاظ على المبادئ والقيم والثقافات وادبيات الجهاد ولو في كلمة حق في وجه أمة حقيرة متسلطة، كل آن تكشف عن نواياها، ولو أنا كنت مستعجل بمقالي لأني على يقين سوف تصدر بيانات وتعازي ما صدرت بوفاة آية الله لطفي الصافي نحرير العلم والتقوى! تعال يا سيدي ولنبكي على أطلال الأمة التي مرقت عن خطك وخط الخميني الصلب والخويشن في ذات الله ولم يخضع لا بالقول ولا بالفعل لأي مستكبر ظالم..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..