القيادة مركز الانتصارات..

القيادة مركز الانتصارات..

Linkedin
Google plus
whatsapp
سبتمبر 25, 2023 | 11:40 م

ــ مازن البعيجي ..

٦جماد الآخر١٤٤٣هج
٢٠٢٢/١/١٠م

خطر التشيع في أدبيات قيادته التي هي العقل الشرعي المدبر لكل شؤون الحياة لدى الشيعة، سواء الحياة السياسية أو الحياة الإجتماعية وغيرها التي تتصل بحفظ وحدة الكلمة والموقف والتصرف لحظة “الطوارئ” التي يكون قرار القائد المطلع والبصير نافذا فيها، ومن هنا رأينا دور القائد كيف يؤثر في مجريات الأمور والأحداث منذ أن وجد القائد سواء المرجع الفقهي ودوره في توجيه الأمة في الحلال والحرام أو القائد الذي كان يؤمن في المقاومة العسكرية مثل أمامنا الخميني العظيم والخامنائي المفدى، هذا الدور الخطير – القيادة – هو ما ينقصنا اليوم في العراق، العراق الممزق والمشتت الرأي والضائع تحت ضربات الإعلام الذي استهدف البنية الفكرية، والثقافية، والأخلاقية التي تقود عادة إلى فهم دور القائد وخطر وجوده أو عدمه!
ولأجل هذا عزفت سيمفونية الهدم لهذا الدور الذي توحدت به مثل المقاومة اللبنانية وهي تنصب مثل الولي الخامنائي بعد الخميني قائدا لها أبعد من فقيه، ومجتهد، ومرجع، بل قائدا للأرواح بعد أن إستطاع الحزب بمؤسساته الثقافية إيصال دور القيادة الخطر على الاستكبار، لنصل إلى ربطه بكربلاء المستمرة لنستنسخ دور الحسين “عليه السلام” له بتعبير يصلح أن يخلق رؤية واضحة في فرز المواقف ورفع الالتباس، وليس كما يجري اليوم من فوضى انتقائية التدخل هنا وهناك مما يخلق ضياع القرار القائد مثل هذا الوهن في الموقف الذي فتت القوى بما يعيد البلد ومقدراته عبر تصدي من ليس أهلا للمعركة! يعيد البلد للبعث بعد قدرة تمكنهم من خلال ضعفنا، وغبائنا، وكذبنا، بأننا حملة قضية ودور مهدوي لا قائد فعلي يقود معركة أخطر ما فيها التشابك والغموض وطلاسم تحتاج الخبير النازل في الساحة كما نزول ولي امر المسلمين الخامنائي المفدى وأكثر من ذلك في ساحة متناقضة وسريعة الميول هنا وهناك!!!

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..