كنترول العترة..

كنترول العترة..

Linkedin
Google plus
whatsapp
يوليو 11, 2025 | 3:54 م

ــ مازن البعيجي ..

٧جمادي اول ١٤٤٣هج
١٢/١٢/٢٠٢١م

 

محظوظ من إستطاع أن يضع جهازه تحت تصرف “كنترول العترة” سكان المكارم، وأهل الفضائل والبصيرة، هذه النعمة التي اختص بها قوم دون آخرين حيث ينعَم بالخير والطمأنينة كل من مَنح الرخصة لهذا الجهاز المسيطر على أرواحنا والقلوب، الجهاز الذي رافق عشاق أهل البيت “عليهم السلام” في كل مكان وعلى مدار الزمان الذي يعيشه كل شخص منّا، فلم يفلت أحدًا يداه منهم إلا خسر الدنيا والآخرة كما يفلت رائد الفضاء من عقال مركبته في فضاء لا قرار له غير نهاية محتومة! “اللهم صل على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها ويغرق من تركها، المتقدّم لهم مارق ،والمتأخر عنهم زاهق”
إلا من أرتضى بهم مسيطرون على مشاعرنا، والأحاسيس، والعاطفة، لنجدهم في كل حركة وفعل من أفعالنا اللحظية اليومية، وفي أعظم مكان مثل الصلاة، والحج، والصوم، والى أدنى مكان كبيت الخلاء، وفي مخدع الزواج وعند العمل وفي المسجد وعند النائبة والفرح وفي كل ميدان وشؤون الحياة!

إنها نعمة ومَن لايفقه فلسفتها سيعيش محرومًا أبدَ الدهر بالغ ما بلغت له الأموال والأولاد والجاه والمنصب والسلطان. فشكرا لله على نعمة معرفتنا بهم والعشق الفطري لمقامهم..
هم الحجج الإلهِ على البرايا
بهم وبحكمِهم لايُستَراب

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..