مدرسة الشهادة
ــ مازن البعيجي ..
١٣ ربيع الأول ١٤٤٣هجري
٢٠/١٠/٢٠٢١
خلق “الخُميني العظيم” في نفوس المجاهدين عشق الشهادة، الطريق الذي أنار كل جوانح منْ ساروا على طريقه رضوان الله تعالى عليه، وأصل هذا المبدأ الروحي حتى أضحى أمنية على راحة كل قنوت، وتشرب في قناعات المجاهدين وأسرّهم للدرجة التي تجعل مثل الزوجة والأم هي من يدعوا لتوفيق زوجها وولدها لمقام “الشهادة” وعند حصوله يراق لهن دموع الحزن ممزوجة بدوع فرحة المقام السامي والشفاعة التي تسبقهم وتقف لهم على أبواب الجنان.
منهج خطته قلوب تقوائية ومخلصة في ولائها لمنهج العترة المطهرة “عليهم السلام” الذي اتخذ منه خُمينينا العظيم والخامنائي المفدى دستورا لعشاق الثورة المباركة التي كانت سفينة نوح المؤمنة من الغرق والجنوح.
حتى سارت أمة ح،ز،ب أ… على هذا القدر الخطير من العقيدة لمستوى تقوائي روحي زرعه فيهم القادة الربانيون يحددوا فيه يوم رحيلهم وأي اكتاف التي سوف تحملهم، أنه الخُميني معجزة العصر ومحقق حلم الأنبياء والمرسلين المعصومين عليهم السلام..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..