عشق المبادئ

عشق المبادئ

Linkedin
Google plus
whatsapp
فبراير 15, 2025 | 10:14 ص

 

ــ مازن البعيجي ..

 

٦ربيع الأول ١٤٤٣هجري
١٠٢١/١٠/١٣م

بليلةٍ هرير نتائج الأنتخابات باتت لنا مُقل نازفة، وضمائر مجروحة، وقلوب حرى، وعيون عبرى، ونحن نرى تلك الهجمة على من فضلهم على كل من يشم الهواء ويستنشق عبيره في العراق! هجمة حقد وبغض لا تفسير لها غير سوء التوفيق والعاقبة السيئة، ليلة كانت صعبة على كل شريف، وغيور، وعاقل، حر، هو يرى حمم الجهالة ترمي جباه اكرمها الله تبارك وتعالى بالجهاد وشرف الشهادة من أجل قيم الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، صفوة من شبابنا العفيف والتقوائي واليقظ والبصير.

ليلة قلّبنا بها مواجع ما تركه الإخوة من نصح وتنبيه من المأزق الخطير والمؤامرة التي دبرت بليل بهيم ونسجت خيوطها في دول التطبيع الناعم! ليلة مات فيها الشهادة القادة كما يقول اسعد البصري مرة ثانية، وهنا برزت لنا العاطفة والاحساس النقي معسكرين حق وباطل ولا ثالث لهما قط!

ولعل تلك الليلة من اروع ليالي إختبار الذات والانتماء والولاء لاشرف قضية عرفها التأريخ، كان ملهمها بطرف الحق معسكر الحسين عليه السلام، وطرفها الثاني يزيد وكل سلالة السقيفة من السنة والشيعة!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

مواضيع عشوائية