ــ مازن البعيجي ..

۲٥صفر ١٤٤٣هج
٣/١٠/٢٠٢١م

من مصائبنا أننا نتأثر بالقشور، وتسحرنا ألوانها البراقة، وتاخذنا غفلة على حين غرة، بسبب نقص في مناعة البصيرة، وحسن النظر بعمق للأشخاص الذوات ، أو لأننا قليلي الخبرة في عالَم متسارع الخطى في إعلامه والتأثير، ولذا ليس على قارعة الطريق تلك اليقظة المانعة من الوقوع في خطأ تحويل القشور في لحظة الى حقيقية نرتب عليها آثار، وقد نسلمها بعض مقاليد أمورنا، وهنا سيكون كل شيء مضاعف في الدفع بفواتير قد لا تفي مدخراتنا البسيطة تسديدها.

عالم يشبه خضراء الدمن على ما مرّ في الأثر، خضراء الدمن المرأة الحسناء في منبت السوء! فكم نحتاج حتى نعرف القشور من اللب؟! وكم نحتاج حتى لا نندفع وراء شعارات قد لا تساوي ثمن خطها بحبر اسود كما إعلانات الغرب والراحيلن؟!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..