ما بين كربلاء وولاية الفقيه..

ما بين كربلاء وولاية الفقيه..
ــ مازن البعيجي ..
٨صفر١٤٤٣هج
١٦-٩-٢٠٢١م
كربلاء أصلٌ في تشريع الدفاع عن الحق والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وهي المعسكر الذي ضمن لكل داخل فيه “النصر” مع أن كربلاء في بُعدِها المادي معركة خاسرة ، ولكنها أسست في قلوب أهل التقوى والورع والبصيرة هذا الحاسم من النصر المتكرر في أمة محور المقاومة الذي قَبِل بعهد الولاية نظيرًا وترجمة لكربلاء الطفوف، لذا نحن ببركة هذا النظير المقدس – ولاية الفقيه – أصبحنا نحاصر أهل الباطل في كل ألوانه والأدوات التي يحاول عبثا كسب جولات تُحسَب له في سجلّ النصر الموهوم!
الولاية هي وجه كربلاء المشرق، وهي المصداق الحصري لنموذج الإسلام المحمدي الأصيل المنتج وليس القشري والمرآئي الذي استُخدم كأدوات من أدوات السفارة لتضرب بها اليمن، ويُضرب به لبنان، والعراق وسوريا والبحرين وغيرها من بلدان آمنت بالولاية ومحورها إيران الإسلامية.
وما يحصل من نصر عقائدي في لبنان العزيز ثمنه الدماء المؤمنة بقضية كربلاء القانون الذي لا يختلف ولا يتخلف، القانون الذي لم يستطع فهمه بعض الشيعة المغفلين ممن ظنّ أن الخروج عن سماء وأرض كربلاء يمكن أن يؤمّن له سماء وأرض خاصة به! من هنا تُعتبر الولاية التمثيل العملي المقاوم لكل من استُدرِج من قِبل الشيطان والشيطان الأكبر أمريكا، ولا نصر ممكن أن يَحصَل ويكتمل أو يكون حاسما مالم يأتي عن طريق محور المقاومة الذي اصبح سفير التمهيد الوحيد في عالم الدنيا وهذه النشأة.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..