ــ مازن البعيجي ..

٧محرم الحرام١٤٤٣هج
٢٠٢١/٨/١٦م

عند مشاهدة الحضور تحت منبر شخص ما ترك فعل أو حركة سخيفة ماجنة لاهانة المنبر طوال ظهوره المفاجأ قبل محرم من النكته الاباحية والسخيفة والى الاستخفاف بالعمامة والمعممين والحوزة والانتقاص من الشيعة ورفع كفة تاركي الصلاة والخمارة! والى الظهور المعيب مع الساقطات بزي الحوزة والعمالة مع الإمارات التي استقدمته والله العالم بأي ثمن كان ذلك!؟ وغيره الكثير مما يملأ مواقع التواصل الإجتماعي ولم يبقى أحد لم يعرف حجم انتقادات اهل الدين من المؤمنين ومن طالبوه بالابتعاد عن إهانة الحوزة والعمامة والتندر على عموم الشيعة لأجل النيل من الرمز والقائد الذي تمثله العمامة الشيعية وتاريخها العظيم.

ومع ذلك تجد هذا العدد الكبير تحت منبره الفارغ من أي محتوى وفكرة وعمق أهداف! بل النكته ذاتها حاضرة وتسخير المواقف الطريفة لأجل الضحك حاضرة وعلى طول المحاضرة المبعثرة!!!

وهنا السؤال: من صاحب الحسينة وما مستوى فكرته عن منبر الحسين وشهر محرم حتى شغل هذا المكان والوقت والمال لخطيب جاهل تافه ألف مؤشر عليه أنه مخترق وهو ضد المنبر من حيث السلوك العملي؟! إلا يشكل مثل هذا المتولي او المتولين على هذه الحسينية نقطة تعجب واستفهام؟! من مستوى ثقافتهم الحسينية المشوهه والمشلولة وهم يجمعون الناس والعقول والصبية حول خطيب بمثل هذه الأخلاق البعيدة عن مزاج الحوزة الشريفة والمرجعية، بل البعيدة عن أبسط أخلاق المؤمنين وحاشاهم.

ما هي متبنيات الحضور من الشباب وغيرهم وكيف حضروا تحت منبر قراقوز سلبياته تملأ اليوتيوب والفيسبوك أين الوعي؟! اين البصيرة؟! أين الحياء من الحسين؟! اين الحياء من الشرفاء الذين اغاضهم اهاناته المتكررة لمنبر الحسين عليه السلام؟! ما هذا التناقض وما هذه الحالة الشاذة عندنا المتكررة والمنشطرة ماذا جرى لتلك العقول؟!

( أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ) هود ٧٨ .

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..