🔥 الهجوم السياسي الديني على ثوابت الاسلام 🔥

🔥 الهجوم السياسي الديني على ثوابت الاسلام 🔥

Linkedin
Google plus
whatsapp
سبتمبر 12, 2024 | 1:22 م

 

ــ الشيخ محمد الربيعي ..

 

▪️[ وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ] .

▪️[ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ]

▪️[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ]

هناك اصوات نكرة ، من الوضع المحيط بها تكتشف ، انها قد ضلت الطريق وقد تكون مدعومة من جهات هي بالاصل معادية الى دين الاسلامي الحقيقي .

مبدأ تحركها ضرب و التشكيك بالثوابت الاسلامية ، و رصانتها و حصانتها ، من خلال ضرب( العصمة ) و حصانة تلك الثوابت ، لانها تمثل المرشد و الدلالة الى طريق الحق ، فقد عمدت تلك الابواق التشكيك بعصمة كلا من :

▪️اولا : النبي الخاتم محمد ( ص ) ، ▪️ثانيا : الائمة من اهل بيته ( ع ) ، ▪️ثالثا : القران الكريم .

و نحن ليس في صدد الاثبات و البحث في هذا الموضوع الذي اصبح من المسلمات ، و خصوصا بعد سرد المئات و ان لم نقول الاف من الابحاث و الأقوال و المناقشات و المطارحات و المناظرات منذ القدم حتى لليوم على اثباته ، ولكن نحاول اعطاء فقط اشارها نراها ضرورية و مختصرة عن معنى العصمة لغة و اصطلاح :

▪️العصمة لغة: عصمه الله من المكروه يعصمه من باب ضرب حفظه و وقاه و اعتصمت بالله امتنعت به و الإسم العصمة. العفة وصيانة النفس من الذنب، و جاء في لسان العرب: العِصْمة في كلام العرب المَنْعُ و عِصْمةُ الله عَبْدَه أن يَعْصِمَه مما يُوبِقُه عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً منَعَه ووَقَاه . العصْمَةُ المَنَعةُ و العاصمُ المانعُ الحامي و الاعْتِصامُ الامْتِساكُ بالشيء.

▪️المعنى الإصطلاحي

ذكر الأعلام المسلمون مجموعة من التعريفات للعصمة أشهرها ما ذكره السيد المرتضى من أنّ: العصمة لطف اللَّه الذي يفعله تعالى فيختار العبد عنده الإمتناعَ عن فعل القبيح. فالله تعالى هو الذي يهب العصمة لبعض الأفراد مع قدرة الموهوب لهم على اقتراف الذنوب و الوقوع في المعاصي ، فليست العصمة بهذا المعنى مانعة من القدرة على القبيح ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن. وإذا كانت العصمة أمراً إلهياً و موهبة من مواهبه سبحانه ، فعندئذٍ هاهنا سؤال: لو كانت العصمة موهبة من اللَّه مفاضة منه سبحانه إلى رسله و أوصيائهم لم تعد عندئذٍ كمالًا و مفخرة للمعصوم حتّى يستحق بها التحميد؟

و جواب: إنّ العصمة الإلهية لا تفاض للأفراد إلّا بعد وجود قابليّات صالحة في نفس المعصوم تقتضي إفاضة تلك الموهبة إلى صاحبها ، تلك القابليات على قسمين:

▪️قسم خارج عن اختيار المعصوم . ▪️قسم واقع في إرادته و اختياره . فهذه العوامل، الداخل بعضها في إطار الاختيار و الخارج بعضها عن إطاره، أوجدت قابليات و أرضيات صالحة لإفاضة وصف العصمة عليهم و انتخابهم لذلك الفيض العظيم ، فعندئذ تكون العصمة مفخرة للنبي صالحة للتحسين و التبجيل و التكريم.

محل الشاهد :

فاليوم نرى ان الاحتلال ينتهج منهج الهجوم الفكري الديني السياسي المزدوج ، من خلال ايجاد شخصيات تظهر في الاعلام هناو هناك تضرب ثوابت الاسلام بصحتها تاره ، و تاره اخرى بالتشكيك بثبوت حقائقها ، من اجل ايجاد جيل مهزوز فكريا يستطيع السيطرة على افكارة من خلال خلخلت الثقة بثوابته ، و تصدير له العقائد الغير الاسلامية بصورة غير مباشرة ليكن ذلك الجيل ذات فكر منحرف مصدره الاحتلال ،ليساء من خلال ذلك الى الاسلام الحقيقي …

ياشباب الاسلام الحقيقي ….

الله الله بتوحيدكم ، و ايمانكم بالله تبارك و تعالى ، هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ،اللَّهُ الصَّمَدُ ، لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ ،وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ……

الله الله بتمسكم بالاسوة الحسنة الخاتم محمد ( ص ) ، و اهل بيته كرام ( ع ) ، السبل الى الحق و النجاة في الدنيا و الاخرة …

الله الله بكتابكم القران الكريم الذي هو منزه عن النقص او الزيادة او التحريف …

اوصيكم بمطالعة كتب العقيدة و تحصين الافكار العقائدية ، و مراجعة العلماء باي شك و ريبة يوجده اعداء دينكم ….

فالحذر من الوقوع في مصيدة الشيطان ، و الانجراف خلف دعاة الاباطيل و التشكيك ، و اتركوا النقاشات الفكرية العقائدية لاهل التخصص للرد و التفنيد

نسأل الله حفظ الاسلام و اهله

نسأل الله حفظ العراق و شعبه

ـــــــــــــــــــ