التخلف عن “ولاية الفقيه” فرصة وأمل للعدو!

التخلف عن “ولاية الفقيه” فرصة وأمل للعدو!
ــ مازن البعيجي ..
ليس على المستوى الفقهي مااقصده في مقالي، وإنما من حيث ماعرفه الأعداء عن معنى قوة وتنظيم وأساليب “ولاية الفقيه” التي لها القدرة على استقطاب المجاهدين وترتيب أوراقهم خاصة على المستوى العقائدي العملي مايشكّل خشية وخطرا على مخططاتهم ، وكل من لا ينخرط مع تلك النظرية التي تدين بها مثل إيران الإسلامية تُعدُّ فرصة وأمل وحلم يراود العدو لصناعة خنجرٍ يستطيع غرزه بجسد تلك النظرية لإضعافها وتوهين منهجها وهذا ما يحصل مع كل من يرفع صوته ضد إيران بأي نسبة كانت؟! فأي تخلّف من شيعي تحت أي عنوان مهما كان أنيق ذلك العنوان ومبرر!!! هو فرصة يقتنصها العدو ويرتب عليها أثر كبيرا! خاصة في الساحة العراقية التي تشهد بعض ممن سُلبوا التوفيق والبصيرة وأخذ يمزق ما ورد عن المعصومين “عليهم السلام”من كلام يصب في قوة منهج العترة المطهرة وهم يمنحون الخطوط العريضة والواضحة لمواليهم عبر نقي كلماتهم الغير قابلة للخطأ (برئت إلى الله وإليكم منهم وأتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم وموالاة وليكم وبالبراءة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب، وبالبراءة من أشياعهم وأتباعهم. إني سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم، و عدو لمن عاداكم، فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم، ورزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة، وأن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة، وأسأله أن يبلغني المقام ) ولعل عبارة “رزقني البراءة” هذا النوع من الرزق المستحق للشكر والسجود شكرا حتى ينقطع وينفصل العنق لأنه مَنَّ علينا ببصيرة البراءة التي هي أم النعم الكبيرة ولم يمنع ذلك الرزق العظيم المؤهِّل لنا لنكون ضمن مراد القرآن والمعصومين “عليهم السلام” في الوقوف ضد أعداء الإسلام ذلك الوقوف الذي تمثله دولة الفقيه المنهج الذي سرّ قلب ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء. إذن: منهج دولة الفقيه ونوع جهادها هو الذي يخشاه الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة، وعكس ذلك فرصة لهم وأمل كبير!!! ولله در الشيخ ذي البصيرة راغب حرب يوم قال: العمامة التي لا تقول للخُميني ( نعم ) نحرقها ونسقطها.. البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..