الوجود أنشاه الله من جوهر المحبة .. فلسفة وجودية
ــ هشام عبد القادر ..
البعض يتصور إن الحب حرام بل الكره هو المكروه فعلا.. ماذا يتصور ذهن الإنسان عن معاني الحب .هذه الكلمة موجودة في القرآن الكريم قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
نتيجة الحب هي المغفرة والرضاء…
اولا اقول للعالم الإنساني ما نتيجة الحروب والأوبئة والأمراض وكل المشاكل نتيجة عدم معرفة كلمة الحب لله ولأهل الله والإنسانية والوجود..
الله غني عن العالمين وعن الوجود ولكن نتيجة جوهر الحب أراد أن يرى كينونة العلم بمظهر الإنسان لذالك خلق الوجود وجعل الإنسان خليفة على هذا الوجود ليجسد.. الأسماء الحسنى والصفات العليا ولا يجسد الشر..
العالم الإنساني يمر بمشاكل وأزمة وشتات إلا من رحم ربي نتيجة التخلف عن معاني الإختيار والجعل. إني جاعل في الأرض خليفة . احب الله أن يكون للوجود.. خليفة يجسد الأسماء يمثل الله ليس بذاته إنما يحب الله أن يرى الإنسان خليفة على هذا الوجود . الملائكة عرفة جوهر المحبة من الله لأهل الله سبحت وسجدت وعظمت هذه المعاني .. وابى إبليس واستكبر.. ورفض السجود اذا أول من حمل معاني البغض. والحسد. والكراهية هو إبليس اذا نتيجة هذه المشاكل نتيجة نفسية نقطة الشر بهذا الوجود..
لو عرفت الإنسانية إن الحب او المحبة والمودة رحمة من الله وسلكوا.. مسلك المودة التي أرادها الله لما كان هناك شقي بهذا العالم….
فسروا هذه المعاني بتفكيركم وخيالكم .. ما سبب تعاسة الأمة.
ستجدون المشكلة تدور حول معانى جوهرية أزلية..المودة والمحبة للكلمات.. التامات التي بها تاب الله على آدم عليه السلام تخلفت الأمة عنها وكل مشكلة سبب ذالك التخلف.. عن كلمات أحبها الله ..
لذالك نقرب الطريق لكل من يبحث عن المحبة يقول الرسول الاعظم حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا.
وآية المودة .. لذالك نتفكر.. ونتدبر نحصل على نتيجة المغفرة والرحمة والسعادة والسلام يعم العالم.
والحمد لله رب العالمين
* كاتب يمني..