سلاماً حشد العاديات …. بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الفتوى المقدسة…

سلاماً حشد العاديات …. بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الفتوى المقدسة…

Linkedin
Google plus
whatsapp
سبتمبر 25, 2023 | 10:30 م

 

ــ علي السراي ..

 

حشدٌ وصدرَ العادياتِ محط رماحنا

وعند إصطكاك الاسنة في حدنا العطب

*

نحن المرهفات البيضِ في كل نازلة

بها سيل الدما نحسوا ونحتلب

*

نركس رايات العدى نجندل فرسانهم

ونسحق الجماحم إن زمجر الغضبٌ

*

نجود بسيل الدما دون منية

لبيك سيستانيُ إن داهم الخطب

**

وسيفنا في الوغى معروف بقبضته

دواء لمن يشكو الصُداعَ طبيب

*

نحن الذين نودوا لدفع ملمة

والسيف من نحر العراق خضيب

*

نهضنا بعزم الله وكفائية ماجدٍ

وعطفنا بضربٍ له الهام تشيب

*

سليل نبوة فحل من آل هاشم

طحنا بفتواه فيالقاً و كتائبٌ

**

نحن المُطعِمين أفواه الردى مهجٌ

والمنجدين في العُسر والنارُ تلتهبُ

*

والباذلين الارواح سيل مكرمة

والمجيرين إن أصاب عزمُ الغير جدبُ

**

والحاصدين الدواعش يوم كريهة

والعاصفين رعباً إذ الدين ينتدب

*

عقرنا خيول الخوف مذ نادت مراجعنا

وصالت حشود الله في القوم تحتطب

*

دٌعينا لحرب فر الجميعُ لهولها

فتناخى الحشد لبيك حاسراً متنكب

**

ملأنا السوح فيها شوس مسربلة

بكل قِرضاب رُديني قشيب

*

تقحمنا حصون الكفر بكف مقتدر

وتركنا الجمع بين مجندل وخضيب

*

نطاعن دون العراق بعزم حيدرة

فنحن أسياد الحروب وغيرنا الذَنَبُ

*

نحن الشُم العرانين حين نخوتها

شآبيب نار تقدح من أسيافنا الشهب

*

سلوا الدواعش طراً عن هول سطوتنا

تُجيب صالية الضُبا بالفخر والعجب

**

لنا اليد الطولى في كل ملحمة

وفي كل معترك الحروب لنا القضب

*

ولنا قراع الخطب إن أعيت مذاهبه

وحزم عزمنا في الخطوب خطوب

 

فإن غضبنا تنادى الكون لغضبتنا

جحيم نار بها الغيض يعتصب

*

وإن علونا رؤوس العدى تطايرت

ماتحمل الاكتاف من هام ومن رتبُ

****

نفدي العرإق إن إجتاحت مرابعه

شر الخليقة من داعش ومغتَصِب

*

فإن تنكر الحاقدون لسيل دمائنا

فلطالما نبحت على الحشد كلاب

**

سيكتب التأريخ سِفراً عن ملاحمنا

مادارت به الايام أو مرت به الحقب

*

عن فتية أنجاد جاد الزمان بهم

على العراق مُذ حاقت به النوبُ

*

هو الحشد وكفى بالاسم ملحمة

وجباه طالت بعليائها السحبُ

*

ملاحظة. لست بشاعر، ولم أدّعي الشعر، ولكن ماجاد به يراع القلم بحق من أنقذ بفتواه وحشده المقدس الارض والعرض والمقدسات عنيت به سماحة الامام المفدى السيستاني العظيم…

دام ظله المبارك