سلاماً حشد العاديات …. بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الفتوى المقدسة…

سلاماً حشد العاديات …. بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الفتوى المقدسة…
ــ علي السراي ..
حشدٌ وصدرَ العادياتِ محط رماحنا
وعند إصطكاك الاسنة في حدنا العطب
*
نحن المرهفات البيضِ في كل نازلة
بها سيل الدما نحسوا ونحتلب
*
نركس رايات العدى نجندل فرسانهم
ونسحق الجماحم إن زمجر الغضبٌ
*
نجود بسيل الدما دون منية
لبيك سيستانيُ إن داهم الخطب
**
وسيفنا في الوغى معروف بقبضته
دواء لمن يشكو الصُداعَ طبيب
*
نحن الذين نودوا لدفع ملمة
والسيف من نحر العراق خضيب
*
نهضنا بعزم الله وكفائية ماجدٍ
وعطفنا بضربٍ له الهام تشيب
*
سليل نبوة فحل من آل هاشم
طحنا بفتواه فيالقاً و كتائبٌ
**
نحن المُطعِمين أفواه الردى مهجٌ
والمنجدين في العُسر والنارُ تلتهبُ
*
والباذلين الارواح سيل مكرمة
والمجيرين إن أصاب عزمُ الغير جدبُ
**
والحاصدين الدواعش يوم كريهة
والعاصفين رعباً إذ الدين ينتدب
*
عقرنا خيول الخوف مذ نادت مراجعنا
وصالت حشود الله في القوم تحتطب
*
دٌعينا لحرب فر الجميعُ لهولها
فتناخى الحشد لبيك حاسراً متنكب
**
ملأنا السوح فيها شوس مسربلة
بكل قِرضاب رُديني قشيب
*
تقحمنا حصون الكفر بكف مقتدر
وتركنا الجمع بين مجندل وخضيب
*
نطاعن دون العراق بعزم حيدرة
فنحن أسياد الحروب وغيرنا الذَنَبُ
*
نحن الشُم العرانين حين نخوتها
شآبيب نار تقدح من أسيافنا الشهب
*
سلوا الدواعش طراً عن هول سطوتنا
تُجيب صالية الضُبا بالفخر والعجب
**
لنا اليد الطولى في كل ملحمة
وفي كل معترك الحروب لنا القضب
*
ولنا قراع الخطب إن أعيت مذاهبه
وحزم عزمنا في الخطوب خطوب
فإن غضبنا تنادى الكون لغضبتنا
جحيم نار بها الغيض يعتصب
*
وإن علونا رؤوس العدى تطايرت
ماتحمل الاكتاف من هام ومن رتبُ
****
نفدي العرإق إن إجتاحت مرابعه
شر الخليقة من داعش ومغتَصِب
*
فإن تنكر الحاقدون لسيل دمائنا
فلطالما نبحت على الحشد كلاب
**
سيكتب التأريخ سِفراً عن ملاحمنا
مادارت به الايام أو مرت به الحقب
*
عن فتية أنجاد جاد الزمان بهم
على العراق مُذ حاقت به النوبُ
*
هو الحشد وكفى بالاسم ملحمة
وجباه طالت بعليائها السحبُ
*
ملاحظة. لست بشاعر، ولم أدّعي الشعر، ولكن ماجاد به يراع القلم بحق من أنقذ بفتواه وحشده المقدس الارض والعرض والمقدسات عنيت به سماحة الامام المفدى السيستاني العظيم…
دام ظله المبارك