الفتح: امريكا متورطة في جريمة الإبادة الجماعية للعلويين في سوريا

الفتح: امريكا متورطة في جريمة الإبادة الجماعية للعلويين في سوريا
أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، اليوم الأحد، أن ما يجري في الساحل السوري يمثل إبادةً جماعيةً تقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عبد الهادي، في تصريح، إن “أكثر من 30 مجزرةً تم رصدها خلال الأيام الثلاثة الماضية في مدن الساحل السوري، استهدفت الطائفة العلوية بشكل مباشر”، لافتًا إلى أن “جميع التوقعات تشير إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز 2000 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، ما يعني أننا أمام تطهيرٍ عرقيٍّ لمكونٍ أساسيٍّ في سوريا”.
وأضاف، أن “الولايات المتحدة متورطةٌ في هذه المجازر، كونها الجهة التي قدّمت الدعم للجولاني وعصابته، ما مكّنهم من السيطرة على مقدرات سوريا”، مشيرًا إلى أنه “رغم بشاعة هذه الجرائم التي توثقها آلاف القنوات والمنصات الإعلامية، لم يصدر حتى الآن أي بيان من البيت الأبيض، ما يُعدّ بمثابة ضوءٍ أخضر للاستمرار في عمليات التطهير العرقي”.
وأشار عبد الهادي إلى أن “ما يحدث أمرٌ مخجل بحق الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، التي لم تحرّك ساكنًا رغم وجود آلاف الفيديوهات التي توثق عمليات الإعدام والانتهاكات الصارخة بحق العلويين”، مبينًا أن “بيانات أغلب العواصم العربية كانت مؤيدةً للجولاني في جرائمه، ما يوضح أن اجتماع القاهرة الأخير كان بمثابة إشارة البداية لهذه الإبادة، عبر ترك الجولاني وعصابته ينفذون عمليات القتل الجماعي للمكونات الأصيلة في سوريا بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد”.
يُذكر أن الطائفة العلوية تتعرض منذ ثلاثة أيام لعمليات إبادةٍ جماعيةٍ عبر القتل والتهجير، التي استهدفت أغلب المدن والقرى في الساحل السوري.