نفقات الشركات تعرقل الاتفاق بين بغداد وأربيل

نفقات الشركات تعرقل الاتفاق بين بغداد وأربيل
أفادت مصادر مطلعة، الأربعاء، بأن آلية دفع نفقات شركات الإنتاج والنقل تشكل عائقًا أمام إعادة استئناف تصدير النفط المنتج من حقول إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي عبر شركة “سومو” الاتحادية.
وقالت المصادر، أن وفد إقليم كوردستان الذي زار بغداد مطلع الأسبوع لم يصل إلى حلول تسرع عمليات التصدير، بسبب إصرار الشركات المعنية بالحصول على أجور الإنتاج والنقل مسبقا (قبل البدء بالتصدير)، مبينا أن الحكومة الاتحادية في بغداد رفضت تسليم أية أموال للإقليم قبل تسوية كل المتعلقات المالية، بما فيها الديون المترتبة على الجانب التركي لصالح بغداد، ولا أي مستحقات مالية مسبقة قبل بدء استئناف التصدير.
وأضافت ، أن نفقات الإنتاج والنقل التي حددت بـ 16 دولاراً قابلة للتعديل بعد شهرين من إعادة التصدير من خلال اعتماد شركة وسيطة متخصصة باحتساب كلفة الإنتاج والنقل وبذلك لا يتم تسليم اي نفقات أو أجور قبل استئناف التصدير.
وأشارت إلى أن اجتماعا آخر قد يعقد يوم غد الخميس أو الأسبوع المقبل في بغداد بحضور وفد من إقليم كوردستان وممثلي الشركات النفطية.