كشف مصدر رفيع المستوى في حكومة الانبار المحلية ، اليوم الاثنين، عن الدواعي الحقيقة من وراء تمسك وتموضع القوات الامريكية بقاعدتي التنف في سوريا والاسد غربي الانبار.

وقال المصدر ، في تصريح ، ان ” القوات الامريكية وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا اجرت عمليات مسح عبر الاقمار الصناعية اثناء احتلالها للعراق ودخول قواتها الى سوريا لتحري عن اهم حقول النفط والغاز في البلدين واثبتت نتائج عمليات المسح عن وجود اعداد كبيرة من حقول النفط والغاز في منطقة التنف السوري ومناطقها الشرقية ما دعا تلك القوات الى التمركز والتموضع في القاعدة كإجراء احترازي للسيطرة على حقول النفط بحجج واهية انكشف زيفها امام الرأي العام “.

واضاف ، ان” القوات الامريكية وبصحبة مختصين بمجال التنقيب عن حقول النفط والغاز اجرت عمليات مسح مشابهة لما قامت فيه في سوريا وجدت ان المناطق المحيطة بقاعدة عين الاسد الجوية بناحية البغدادي وصولا الى مناطق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار ، غنية بحقول النفط والغاز وتحوي ايضا على معادن ثمينة ما دعا القوات الامريكية للتمركز في هذه القاعدة الى امد طويل لتحتل امريكا وبطريقة محاربة ارهابي داعش صنيعتها السيطرة على اهم الحقول النفطية في سوريا والعراق”.

واكد ، ان” القوات الامريكية لن تنسحب من القاعدتين مهما تمتعا البلدين بوضع امني مستقر وهذا ما تخفية امريكا منذ غزوها للعراق وسوريا بحجة محاربة ارهابي داعش والكل يعرف من هو صنيعة داعش “.