علق عضو مجلس النواب العراقي “ماجد شنكالي” ، على آلية منح وتوزيع الحقائب الدبلوماسية للكتل السياسية وعوائل المتنفذين.

وقال شنكالي ، في تصريح ، إن “طبيعة النظام السياسي ما بعد 2003، فرضت على ان تكون عملية ترشيح السفراء بنسبة 50% لصالح الكتل السياسية”، لافتاً الى أن “اغلب تعيينات السفراء منذ 2003 ولغاية الدورة الحكومية السابقة جرت وفقاً لخيارات تلك الكتل”.

واوضح أن “الحصص المخصصة للكتل السياسي من المناصب الدبلوماسية، عادة ما تمنح لقيادات تلك الكتل وبعضهم من الخط الاول”.

وعن سيطرة بعض الشخصيات والعوائل على مناصب داخل سفارات العراق، علق شنكالي بالقول إن “الامر يتسبب بتداعيات وانعكاسات سلبية على الواقع الدبلوماسي للعراق، حيث لا يمكن حصر ملف العراق الخارجي بعدد من الكتل والعوائل المعينة”.

ونوه الى أن “هناك مشكلة تتعلق بالوقت الحاضر، من خلال وجود نقص حقيقي في السفراء، اذ جرى احالة 70 سفيرا على التقاعد”، لافتا الى ان “30 سفيرا سيتم ترشيحهم من قبل وزارة الخارجية، فيما ترشح الكتل السياسية 40 سفيرا، وفقاً للتوافقات المتفق عليها بين المكونات داخل الوزارة”.

ودعا شنكالي الى أن “تكون الترشيحات الجديدة للسفراء، سيما التي تأتي من الكتل السياسية، وفق معايير ومواصفات تخدم العمل الدبلوماسي للعراق”.