أزمة الدولار..

أزمة الدولار..

Linkedin
Google plus
whatsapp
يونيو 7, 2023 | 3:39 م

ــ محمد البدر ..

 

قبل أن نكتب حرفاً واحد، أو ننطق بكلمة عن موضوع “إعادة” سعر الصرف للرقم السابق، علينا أن نضع امامنا هذه الأسئلة والحقائق، وندع لغة الأرقام هي من تتكلم ثم نكتب.

1- ماهي السلعة الرئيسة التي نعتمد عليها للحصول على الدولار؟؟.

2- كم برميل نفط نصدر في الشهر؟؟.

3- ماهي المبالغ العائدة من تصدير النفط شهرياً؟؟.

4- كم تبلغ كمية المبالغ في الفقرة 3 حين نحولها إلى دينار عراقي، بسعر الصرف السابق وهو 120 دينار للدولار الواحد؟؟.

5- ما هو مقدار التزامات الدولة الشهرية من رواتب وصرفيات؟؟.

6- في حال إعادة سعر الصرف إلى السابق، فهل تكفي الأموال في الفقرة 4 لتغطية التزامات الدولة في الفقرة 5 أم لا؟؟

7- في حال إن الأموال في الفقرة 4 لا تغطي التزامات الدولة الشهرية، هل هناك بديل “واقعي وعملي” آخر غير الآتي:

أ- تسريح مئات آلاف الموظفين لتقليل التزامات الدولة المالية.

ب- البقاء على عدد الموظفين مع تخفيض رواتبهم.

ج- الاقتراض من الداخل والخارج لسداد الرواتب.

د- طبع العملة بدون تغطيتها بالدولار والقبول بتضخم الأسعار.

هـ- رفع سعر الصرف للحصول على أكبر كمية دينار من البنك المركزي العراقي.