يقظةٌ وحذر شديد!

يقظةٌ وحذر شديد!
ــ مازن البعيجي ..
يجب أن لا يخفى على كل "شيعي" في العالم عامة وفي "العراق" بصورة خاصة ومركزة، المشروع الأمريكي والعربي ضد المرجعيات الشيعية وإفشال تأثيرها على الشباب الشيعي، وليس هذا وحسب، بل الأكراد وبعض السنة المرتبطين بالمشروع السعودي الإماراتي والذي يحركه في كل هؤلاء الكيان الغاصب المؤقت، وما اسهل عمل صفحات او بيجات أو أي نافذة من نوافذ النت بإسم شيعي "وهمي" للتكلم ضد شيعي اخر من أجل مشروع الاقتتال الشيعي الشيعي؟!
وإلا لا يوجد شيعي عاقل يخشى الله ويعرف حرمة مقام العلماء والذين يعبر عنهم بورثة الأنبياء، حتى يقوم بالسب، والشتم لأي أحد منهم، فضلا عن مرجع نحرير وعلم فذ عرفته الساحة العلمية ومساحات الدرس والتدريس مثل آية الله السيد الحائري ادام الله بقائه، خاصة وهو وصية المولى المقدس الصدر يوم قال هو الاعلم بعد على الإطلاق، وهذا تعرفه المخابرات ودوائر الفتن يعرفون ما معناه وتأثيره على كل متدين يؤمن بيوم القيامة. لذا وجب الحذر من صفحات مشبوهة تحركت ضد العلم الحائري وصية المولى المقدس، لأنها صفحات لا تخرج عن ذات مشروع إهانة الرموز الشيعية والحوزات التي خرجت مثل الخُميني العظيم، ومثل الخامنائي المفدى، ومثل محمد باقر الفيلسوف، ومثل المولى محمد محمد صادق الصدر قدس، ومثل آية الله السيد السيستاني حفظه الله الذي أفشل المشروع الأمريكي العربي بفتواه المباركة.
من هنا أصبح واجب الأقلام والصفحات التنبية والتبيان الذي يحذر شبابنا من مخططات السفارة والتي دفعت الكثير من المغفلين للواجهة بقيادة كردية سنية لمشروع كل محاولاته فشلت بسبب البصيرة واليقظة لدى شيعة العراق.
روي الإمام الصادق "عليه السلام" أنه يرجح ما سطرته يَراع العلماء من النتاجات الفكرية الخالدة على دماء الشهداء الزكية إذ يقول:
(إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد ووضعت الموازين فيوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء)
ميزان الحكمة /ج3ص2067) ،
أما الإمام الهادي”عليه السلام” فيجعل سبب بقاء دين الله في عصر غيبة القائم(عج) والحفاظ على الناس من الارتداد والانحراف هو وجود العلماء الهداة الميامين إذ يقول”عليه” (لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا “عليه السلام” من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك أبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا إرتد عن دين الله))(ميزان الحكمة/ج3ص2087) .
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..