من خطط للأحداث سبتمبر يحكم واقرب ياهذا..!
ــ نعيم الهاشمي الخفاجي ..
أحداث الحادي عشر من سبتمبر سلط عليها الضوء لكونها استهدف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، العصابات الإرهابية الوهابية التكفيرية تفتك بالبشرية من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، حدثت مجازر إبادة جماعية وتطهير عرقي من تنفيذ العصابات الوهابية في أفغانستان والعراق وسوريا ونيجيريا ….الخ، لكن هناك فرق واسع بين دماء العرب والمسلمين الذين استباحتهم الوهابية وبين دماء الشعب الامريكي، مجزرة سبايكر وسبي الأقليات الشيعية والايزيدية والمسيحيين في الموصل وغرب العراق وتكريت وشرق سوريا آباد عشرات آلاف الضحايا، عشيرة الشعيطات في محافظة الحسكة تم قتل كل الرجال من عمر العشر سنوات فما فوق، مجازر تلعفر وقتل المواطنين الشيعة في ناحية بشير أبشع جريمة عندما تم اغتصاب وقتل نسوة وتعليق جثثهن على اعمدة كهرباء ناحية بشير جريمة بشعة، خطف واغتصاب وقتل عروس الدجيل داخل مسجد سني في منطقة التاجي وقتلها بطريقة تقطيع اوصالها ابشع جريمة انسانية بالعالم، لكن لم يسلط الإعلام الضوء على تلك الجريمة القبيحة لان الضحايا مسلمون شيعة دمائهم رخيصة ومستباحة…..الخ. آخر شخص يتكلم عن الإرهاب وحقوق الإنسان هم طبقة العبيد من حريم ولي العهد السعودي من المستكتبين فاقدي الضمير الإنساني، من شن الحرب على اليمن النظام السعودي ولاسباب مذهبية، بيان الحرب أعلن من قبل السفير السعودي عادل الجبير لدى واشنطن،الشعب اليمني واجه العدوان ورغم وقود الفارق الكبير في مجال القوة العسكرية بين شعب اليمن الفقير وبين تحالف السعودية المدجج بأحدث الأسلحة والتقنية والعتاد الذكي، لكن شعب اليمن صمد سبع سنوات ودخل في السنة الثامنة ويزداد اليمنيون يوما بعد يوم قوة وصلابة، اليمنيون اعتمدوا على أنفسهم وعلى الله عز وجل، في إمكانياتهم الخاصة طوروا اسلحة بسيطة مثل الصواريخ البالستية والطيران المسير الذي بات يدك المنشآت السعودية المهمة، من أسوأ السفهات التي نقرأها أو نسمعها من الإعلام السعودي عندما يحاولون التنصل من فكرهم الوهابي الذي لا يزال يتبنوه ليومنا هذا من أحداث 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية التي حدثت في الولايات المتحدة، نعم ما زال من خطط لعمليات سبتمبر موجودون ويتبوئون مناصب زعامة دول منها إمارة أفغانستان الوهابية، هناك حقيقة يحاول الإعلام السعودي عدم الاعتراف بحقيقة صمود الشعب اليمني وتألق الخبراء اليمنيون في مجال التصنيع العسكري ويحاولون جعل ذلك الصمود وفن الابتكار بالقول أن إيران زودتهم بالصواريخ والطيران المسير، مشكلة هؤلاء البدو يقيسون الأمور على أنفسهم، هم حتى فتح طرق بالهندسة العسكرية مايريدون تشكيل كتيبة هندسة عسكرية وإنما يستعين يستعينون بالمعدات الثقيلة من شركات شق الطرق وتعبيدها، لايملكون كتائب مخابرة وإنما يستعينون في وزارة المواصلات والاتصالات…..الخ وانا رأيت ذلك بنفسي قبل ٣١ سنة عندما لجات لقوات التحالف بوقتها،حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلاعقل له، القصف اليمني للعمق السعودي ليس كما يزعم احد المستكتبين من شاربي بول البعير يقول الهدف من قصف العمق السعودي هو على غرار أحداث 11 سبتمبر بأميركا، لكن هذه المرة باستهداف السعودية مباشرة. شر البلية مايضحك انا لم ألوم مقدمة برامج حرارية بإحدى قنوات حثالات فلول البعث أحد المتحاورين كاكه كوردي تحدى محاور آخر شيعي أنه يتحداه أن يعتبر من قتل من ضحايا حرب صدام الجرذ ضد إيران شهداء فكانت ردة فعل مقدمة البرامج وضيفها الضحك الطويل لحد القهقهة، ويضيف شارب بول البعير أن الأولى كانت باستهداف الولايات المتحدة وإقحام السعودية في ذلك باستغلال سعوديين لضرب إسفين بين السعودية والولايات المتحدة، يومها كانت العلاقات السعودية – الأميركية في أوج توترها على خلفية الانتفاضة الفلسطينية الثانية هههههه وكأن السعودية رافعة لشعار تحرير فلسطين، الشكر الجزيل لوزارة الخارجية البريطانية التي سمحت بنشر الوثائق التي تضم تعهدات ملك السعودية عبد العزيز الذي وقع تعهد بالقول لابأس إعطاء فلسطين كلها إلى اليهود المساكين ههههههه وزارة الخارجية البريطانية رفعت السرية ونشرت الوثائق، بل الدكتورة مضاوي الرشيد الشمري التي كان اجدادها أمراء نجد والحجاز طيلة خمسة قرون قبل سيطرة الوهابية قالت ذهبت بنفسي إلى وزارة الخارجية البريطانية واطلعت على وثائق بتوقيع ملك السعودية عبد العزيز وأبنائه بالتبرع بفلسطين للصهاينة، تنظيم القاعدة وداعش وطالبان وبوكو حرام والنصرة وووو…..الخ كلها تنبع من المدرسة السعودية الوهابية ولم يأتوننا من السماء، أقول لهذا السفيه، المستهلكين القادمين من المريخ، مصطلح استخدمه كاتب ساخر امريكي اسمه( ديف باري) على ناشري الاخبار والاعلانات المزيفة والكاذبة، يضيف هذا السفيه، إن الإيرانيين الآن يراقبون مسار العلاقات السعودية – الأميركية المتوتر، ويحاولون استغلال ذلك، وتأزيم العلاقة أكثر لتحقيق أهداف مشروعهم، ويضيف هذا المخلل العضنطري بالقول، ومحاولة استغلال اندفاع الإدارة الأميركية لإنجاز اتفاق نووي بأي ثمن. ولذا فمن خلال التصعيد الحوثي ضد المنشآت السعودية يحاول الإيرانيون الاستثمار في تعميق التوتر السعودي – الأميركي، وإظهار الأميركيين بالحليف غير الموثوق للخليج. ههههه لنضحك قليلا وصدق قول الإمام علي بن ابي طالب ع أن شر البلية مايضحك، يكفي ترامب أنه قال الحقيقة حول السعودية التي اعتبرها بالبقرة الحلوب إن جف لبنها يقوم بذبحها، بل من الأمور الجيدة لدى الحلاب ترامب حضر مهرجان جماهيري بين أنصاره وهو يقول لهم اتصلت بملك السعودية وقلت له يا ملك اعطونا نقود، يقول لانصاره قال لي محد سابقا طلب مني نقود، قلت له إنهم أغبياء هههه وضج الحضور بالضحك والتصفيق والهتاف والتفت إليهم ترامب قائلا هم لايملكون سوى النقود وعليهم دفعنا إلينا هههههه،العالم يعرف تورط طالبان في أحداث سبتمبر لكن الآن طالبان سلمت لها أفغانستان من قبل أمريكا وبدون وجود معارضة عسكرية مسلحة ضد حكومة طالبان، قادة طالبان أصدقاء إلى زعماء السعودية وقطر والإمارات.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل