إلا يتعظ العملاء؟!

إلا يتعظ العملاء؟!

Linkedin
Google plus
whatsapp
يناير 23, 2025 | 7:22 ص

ــ مازن البعيجي ..

٢شعبان ١٤٤٣هجري
٢٠٢٢/٣/٥م

  نشاهد كلنا في نشرات الأخبار وفي مواقع التواصل الاجتماعي الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا، الحرب التي قد تتطور بأي لحظة الى حرب عالمية ثالثة، ولكنها نووية قد تذهب بها نفوس كثيرة وتنتهي بها بلدان وتمحى من الخارطة، وبدون الدخول بتفاصيل كثيرة أو شرح معقد، لكن هناك قدر متيقين وواضح، وهو رفض روسيا إستخدام مثل أوكرانيا لتكون مع حلف الناتو الذي يسمح بإستخدام أراضيها وهي المجاورة إلى روسيا، إستخدام أراضيها لنشر أسلحة متطورة أمريكية تشكل تهديدا جديا لروسيا، وهذا ما دفع روسيا لتدفع الخطر عنها بهذه الكلفة العالية والاستخدام العظيم للأسلحة، بل وتحمل كل أنواع الأخطار ومنها الإقتصادية، كل ذلك حتى لا يكون هناك شيء لأمريكا ممكن يغضط عليها، ولك أن تشاهد الفرق والبعد بين أمريكا وروسيا، ونحن جاء العملاء والفاسدين بأمريكا وكل من تجحفل معها لتبني مثل هذه السفارة التي لا تشبهها سفارة على وجه الأرض! 

 سفارة هي عبارة عن مؤسسة تجسس وتخطيط وتجنيد، وما يجري منذ ٢٠٠٣ للان لا يحتاج إلى تجشم وبحث! فهل تعلم هؤلاء الشهوانيون من غيرة مسيحي قد لا يعرف من تطبيق المسيحية إلا اسمها! وأنتم أنبياء المظهر والشعارات وكل يوم تمنحون أمريكا سلطة وقوة لتطبق على رقاب الفقراء إلا لعنة الله على الظالمين.

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..

مواضيع عشوائية