سأختار المهدي “عجل الله فرجه”.

سأختار المهدي “عجل الله فرجه”.
ــ مازن البعيجي ..
١٢جمادي الآخر ١٤٤٣هج
١٥/١/٢٠٢٢م
قد أعترفْ أني لا أملك ما تملك هذه الحيتان السابحة والسارحة في بحر من ملذات وأموال وأطيان وعقارات وهي تتنفس الشهوات وتستنشق عبير النشوة دون حساب لشيء أسمه التكليف الشرعي والمسؤولية التي يريدها رب العزة والكرام
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦ .
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ) الأنبياء ١٦ .
بل لأجل شيء هو أكثر عزا وكرامة وجمال من كل ما يرونه الفاسدين من جمال موهوم
(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤
شيء أسمه العمل “بالتكليف” الأمر الذي طالما أكد عليه الخُميني العارف والمرجع والبصير والباقي على الله “سبحانه وتعالى”، أي كل شخص منا يعمل ما يسمح به تكليفه الشرعي بينه ما بين الله سبحانه وتعالى المطلع على نواياهم ممن خذلونا وسلموا رقابنا للذبح بسبب فسادهم وحب السلطة وحب الظهور والرياء! وكذلك هو مطلع على صدق نوايا الفقراء ممن لو احسن النية لكانوا خليفة سلي|ماني والمه|ندس لأنهم من صنع حسن التكليف والصبر عليه.
تعالوا أيها الإخوة نبث بارواحنا الأمل ونشحذ أرواحنا بوقود التوكل لنحارب كل فاسد بمقدار ما نستطيع ولو كانت الاستطاعة نشر فسادهم فقط، أو التأسيس لقوة عقائدية ثقافية فكرية تمنع بها سقوط صديق لك في بحر التضليل والفساد الذي يريده العملاء ممن وجد نفسه عند جهلنا وجبننا.
فمن يقبل بمشروعي عليه العمل به ولو من الصفر وما كان لله ينمو ومن بيده النصر
(وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) البقرة ٤٨ . والله من وراء القصد..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..