بعد لقاء التيار الصدري .. الديمقراطي الكردستاني يرهن موقفه بنتائج مباحثات الاطار والصدر
رهن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ،اليوم الثلاثاء، موقفه من تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بمخرجات المباحثات بين القطبين السياسيين للقوى الشيعية في العراق المتمثلة بالإطار التنسيقي و التيار الصدري.
وقال المتحدث باسم الحزب “محمود محمد” ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب اجتماع مع وفد التيار الصدري ،“نحن لغاية الآن لا ندعم اي طرف سواء التيار الصدري أو الاطار التنسيقي”، مستدركا القول “يتعين أن نكون شركاء وركناً اساسياً في الحكومة القادمة”.
وأضاف ان “التيار الصدري يؤيد تشكيل حكومة أغلبية وطنية، والإطار مع اغلبية سياسية، ونحن ننتظر خلال هذين اليومين إلى أين ستصل نتائج مباحثاتهما”.
و بخصوص الاجتماع المقرر عقده بين الحزبين الرئيسين في الإقليم الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني قال محمد: لدينا رؤية مشتركة مع الاتحاد الوطني ومشروع مشترك، ولكن بحاجة الى تحديث العلاقات لإيجاد ورقة عمل كوردستانية لبحثها مع الأطراف السنية والشيعية في بغداد.
وحول المناصب قال المتحدث باسم الديمقراطي الكوردستاني، إن مسألة توزيعها بين الحزبين ليست من صلاحيات اللجنة التي ستجتمع يوم غد، وإنما من صلاحية المكتبين السياسيين للحزبين، وهما من سيحسمان هذه المناصب، ومن بينها منصب رئيس الجمهورية.
والتقى الزعيم الكوردي مسعود بارزاني اليوم الثلاثاء في صلاح الدين وفدا رفيع المستوى من التيار الصدري برئاسة حسن العذاري.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب بارزاني فإن اللقاء سلط الضوء على العملية السياسية في العراق ونتائج الانتخابات والخطوات المتخذة نحو عقد أول جلسة لمجلس النواب العراقي، وتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة.
وأضاف البيان أنه تم التأكيد خلال اللقاء ذاته على مواصلة الجهود لبدء مرحلة جديدة من العملية السياسية، واجتياز التحديات، والاستجابة لرغبات وإرادة المواطنين، وحل المشاكل بين إقليم كوردستان وبغداد في إطار تصحيح مسار العملية السياسية والاخذ بنظر الاعتبار مطالب المكونات العراقية كافة.