جمال وسحر عشائرنا

جمال وسحر عشائرنا
ــ مازن البعيجي ..
٢٥جمادي اول ١٤٤٣هج
٣٠/١٢/٢٠٢١م
عند جنوب عراقنا الجريح والنازف، هناك حيث هواء وعبير القيم والتراث العشائري الأصيل، العشائر عندما تقوم على دفة إدارتها شهادات أكاديمية تعرف معنى ذا الثراء والأصالة وكرم الأخلاق وقيمة الحفاوة وطلاقة الوجه ومبسم الملامح لمقدم من يدفعه نحوهم شراع الغرام ويقرع روحه عذوبة الحنين.
هناك عند مضيف آل نصر الله حيث مال بنا شراع الواجب، ونقيّ الود، لتعانق أرواحنا أرواحهم مؤاساة لهم على فقد عزيز رحل عنهم، صفعنا جمال تلك الأخلاق وسمو رتابتها واناقة التعبير عند حلولنا المتواضع في ديارهم ، شيء من الجاذبية يبعث في أرواحنا ونحن بين منصب هنا وعقال عربي حامل شهادة المحاماه او شهادة دكتوراه جمع بين نورين خلقت لهم مشكاة تأثير تنير بوعيها في أبهى مكان يتجمع به الاخوة والعشيرة والأصحاب مضيف آل نصر الله البخت كما يعبرون وحسن السيرة والسلوك أروع العرف الحسن الذي يحتفظ به مثل جنوبنا الولائي بالفطرة لمحمد وآل محمد “عليهم السلام” كان احساسنا اتجاه حلاوة ضيافتهم كما قال الشاعر:
ياضيفنا لو جئتنا لوجدتنا
نحن الضيوف وانت رب المنزل
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..