بين المحلل الأمني “أسامة الجواهري” ، اليوم الأحد، بان ما سيتم الإعلان عنه خلال المرحلة المقبلة عملية تغيير أسماء ومسميات الاحتلال لشرعنة بقاء قواته في العراق.

وقال الجواهري، في تصريح ، أن” بداية الشهر المقبل سيتم الإعلان عن تغيير مسمى انسحاب قوات الاحتلال إلى لجان تدريبية واستشارية”، لافتا إلى “وجود الكثير من الضغوطات الداخلية والخارجية على الحكومة لتعطيل هذا الانسحاب”.

ولفت إلى أن “أي تبني حكومي لفكرة تعطيل خروج الاحتلال سيحرجها مع القيادات العراقية والشعب، وربما نشهد تصعيدا عسكريا داخليا من قبل فصائل المقاومة الرافضة لبقاء الاحتلال على ارض العراق”.

وأشار الجواهري  إلى أن “الأطراف السياسية جادة وعازمة على إنهاء الاحتلال انطلاقا من إرادة الشعب وقرار البرلمان وتصدي إي شخصية سياسية لهذا الأمر يعني الانتحار السياسي لها بأي حالا من الأحوال”.

وحذرت فصائل المقاومة العراقية خلال الأسبوع الماضي الحكومة من التورط في عملية تمديد بقاء الاحتلال ابعد من نهاية الشهر المقبل وتحديدا الساعة الثانية عشر ليلا.