حملت لجنة الامن والدفاع النيابية ،اليوم الاحد، قيادات عسكرية في صلاح الدين مسؤولية الخروقات الاخيرة لتنظيم داعش الارهابي ضد الحشد الشعي، مبينة ان اغلب العمليات العسكرية في المحافظة تكون استعراضية وغير مجدية.

وقال عضو اللجنة “جاسم الجبارة” ، في تصريح ، ان “الخروقات الاخيرة في منطقتي المسحك والزوية ضد الحشد الشعي والشرطة الاتحادية كان بسب التراخي للقيادات الامنية” .

وأضاف الجبارة ، ان “قيادات عسكرية في المحافظة اعلنت قبل عدة ايام عمليات ضد التنظيم الاجرامي في المسحك واكتفت باحراق بعض المضافات ومصادرة اسلحة نارية دون اعتقال اي عنصر داعشي” .

وتابع ، ان “الحكومة مطالبة بخطوات عاجلة وفعالة ومعاقبة القادة العسكريين المتورطين في الاهمال وعدم حماية القوات الماسكة فضلا عن اتخاذ خطوات استخبارية لاعتقال وتصفية العناصر الارهابية” .