حتى يزداد رصيدهم!

حتى يزداد رصيدهم!

Linkedin
Google plus
whatsapp
يناير 23, 2025 | 6:44 ص

ــ مازن البعيجي ..

 

٢٧ربيع الأول هجري
٢٠٢١/١١/٣م

من جوار مشهد الرضا عليه السلام..

ثمة أمة من تجار الذنوب، والموبقات، والمآثم، كل تجاراهم أصبحت هو البحث عن وافر الذنوب والخطايا العظيمة، ومنها تمزيق المقاومة والنيل من صمودها وتقطيع أواصر التلاقي بين وحداتها المتكاثرة والمتناثرة بحكم الجغرافيا، وصريح القرآن قد أخبرنا عنهم ( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ) التوبة ١٢٥ .

نفر ضل عن طريق العزة والكرامة والفوز بتقوية الإسلام المحمدي الأصيل الذي برزت لهم أمة كافرة تريد اغتياله واغتيال التعاليم الإسلامية هدف الآنبياء والمرسلين المعصومين عليهم السلام، دون الالتفات إلى ما صرح به الخالق العظيم عبر قرآنه المجيد وأن النصر في النهاية ليس لهؤلاء ولا لمن يتعكزون عليه من شياطين ومردة بشرية قد خدعدهم كما يخدعهم الشيطان ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ) البقرة ٩ .

( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) الأنفال ٦٢ .

وهنا لابد من الثبات والوعي والبصيرة والتمسك بالله سبحانه وتعالى، في فترة كل مؤشراتها تقول اختبار صعب عسير ويحتاج تقوى وتمسك بمنهج الثقلين عليهم السلام بصدق وإخلاص..

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..