ــ مازن البعيجي ..

٢٥ ربيع الأول ١٤٤٣هجري
٢٠٢١/١١/١م

يبهرك ذاك التلاقي الروحي وحجم الترحيب وطلاقة الوجوه المتلألئة فرحا بقدوما نحن من يطلق على أمثالي مجازا “خدام الحسين” عليه السلام، وجوه تستذكر وقفتنا وحراستنا وخدمتنا في طريق كان مشفى الأرواح وتجبير القلوب بكل معنى الكلمة، بل كان ذلك الطريق والطريقة التي تعبر عن عمق طريق “العشق الحسيني” جامع أرواح المؤمنين ومن ركبوا طريق العشق والخلود، لتجد شعار “حب الحسين يجمعنا” شعارا مملوء حيوية وصدق وأنت ترى شخصك وقليل ما قدمته في “خدمة الأربعين” في محيّا وسرور تلك العوائل الايرانية التي تحتار كيف تُعبر لك عن حبها وعمق إحساسها ورقراق المشاعر التي تشبه طوفان لا حدود له.

فمنذ كتبت على حالة الواتس آب ومطر الرسائل من المؤمنين الشرفاء ومن من الله سبحانه و تعالى بهم علي تمطر دعوات ومهج تغمرني من كل باقة ورود ما زرعه حب الحسين عليه السلام فينا نحن من تفرد المعروف والمكرمات، شعور يستحق الشكر والسجود شكرا لله تبارك وتعالى أنا وأخوتي ممن يرفل به..

من مدينة المحمرة خرم شهر كل الدعاء لكم أصدقائي..

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..